جو بايدن مسؤول عن إبادة الآلاف من الفلسطينيين
بقلم، مريم سليم
جو بايدن يستحق بجدارة لقب "جو المُبيد"، وهو لقب لن يستطيع الهروب منه أبدًا، تمامًا كما لا يمكنه الهروب من الألقاب الأخرى التي تصف الأضرار التي تسبب بها للبلاد والعالم خلال فترات حكمه. إرثه، في أي منصب شغله، كان دائمًا في خدمة المصالح الإمبريالية والنيوليبرالية بكل سرور، تمامًا مثل كل أسلافه في البيت الأبيض.
خلال مسيرته السياسية الطويلة كعضو في مجلس الشيوخ، نائب رئيس، ورئيس للولايات المتحدة، كان بايدن سياسيًا محافظًا ملتزمًا بمصالح الطبقات الغنية. استخدم لغة مهينة وعنصرية لرفض مطالب العدالة الاجتماعية، مثل حقوق التصويت والتصدي لعنف الشرطة. في اجتماع مع قادة من أصول أفريقية في ديسمبر 2020، رد بغضب على طلباتهم قائلاً: "إذا كان ذلك لا يهمكم، فإلى الجحيم!"
في السياسة الخارجية، كان بايدن دائمًا داعمًا للحروب ومؤيدًا للصهيونية. ففي عام 2022، استغل أوكرانيا كقوة نيابية لبدء حرب مع روسيا. سياساته أدت إلى ارتفاع التكاليف الدولية، في حين عانى الشعب الأمريكي من التضخم والمشكلات الاقتصادية المتزايدة. الحرب لا تزال مستمرة، والمبادرات الأولى للسلام تم إحباطها من قبل إدارة بايدن. التكاليف البشرية والمالية لهذه الحرب تركت إرثًا مريرًا لإدارته. ولكن دعمه لإسرائيل يُعد وصمة عار لن تُمحى من تاريخه.
بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، أعلن بايدن على الفور دعمه الكامل لإسرائيل، حيث أرسل مساعدات عسكرية تجاوزت قيمتها 17.9 مليار دولار. وكان مسؤولاً عن إراقة دماء الآلاف من النساء، الأطفال، والأبرياء. وفقًا للتقارير، قُتل حوالي 186 ألف شخص في غزة على يد الجيش الإسرائيلي حتى يوليو 2024، وهي جرائم لم تكن لتحدث دون دعم الولايات المتحدة.
إرث بايدن للشعب الأمريكي أيضًا كان مريرًا. من إنهاء مساعدات جائحة كورونا إلى زيادة معدلات التشرد، سياساته جعلت الوضع الاقتصادي والاجتماعي لملايين الناس أسوأ. بحلول عام 2024، ارتفعت معدلات التشرد بنسبة 18% لتصل إلى 771,480 شخصًا.
اتهم بعض المنتقدين، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس، إدارة بايدن بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. في نوفمبر 2023، انتقدت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك مركز الحقوق الدستورية (CCR)، إدارة بايدن لدعمها إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت تحقيقات أجرتها بروبوبليكا في سبتمبر 2024 أن وكالات أمريكية، بما في ذلك USAID، توصلت إلى أن إسرائيل تعمدت منع المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه النتائج.
كل هذه القضايا جعلت إدارة بايدن تواجه انتقادات شديدة، حيث اتهمه بعض المنتقدين بدعم إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية. بل إن البعض ذهب إلى حد القول إن إرث بايدن سيكون إرثًا من الإرهاب، والوحشية، والإبادة الجماعية، وأنه سيسجل في التاريخ كواحد من مجرمي الحرب. هذه الانتقادات، إلى جانب المخاوف القائمة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة، تشير إلى أن بايدن قد يواجه مصيرًا مشابهًا لنظام بوش.
في النهاية، ترك جو بايدن الرئاسة بإرث من الإبادة الجماعية، والتقشف، والعنف، والعسكرة، في حين أن مستقبل الولايات المتحدة سيظل تحت تأثير قراراته الكارثية.
خلال مسيرته السياسية الطويلة كعضو في مجلس الشيوخ، نائب رئيس، ورئيس للولايات المتحدة، كان بايدن سياسيًا محافظًا ملتزمًا بمصالح الطبقات الغنية. استخدم لغة مهينة وعنصرية لرفض مطالب العدالة الاجتماعية، مثل حقوق التصويت والتصدي لعنف الشرطة. في اجتماع مع قادة من أصول أفريقية في ديسمبر 2020، رد بغضب على طلباتهم قائلاً: "إذا كان ذلك لا يهمكم، فإلى الجحيم!"
في السياسة الخارجية، كان بايدن دائمًا داعمًا للحروب ومؤيدًا للصهيونية. ففي عام 2022، استغل أوكرانيا كقوة نيابية لبدء حرب مع روسيا. سياساته أدت إلى ارتفاع التكاليف الدولية، في حين عانى الشعب الأمريكي من التضخم والمشكلات الاقتصادية المتزايدة. الحرب لا تزال مستمرة، والمبادرات الأولى للسلام تم إحباطها من قبل إدارة بايدن. التكاليف البشرية والمالية لهذه الحرب تركت إرثًا مريرًا لإدارته. ولكن دعمه لإسرائيل يُعد وصمة عار لن تُمحى من تاريخه.
بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، أعلن بايدن على الفور دعمه الكامل لإسرائيل، حيث أرسل مساعدات عسكرية تجاوزت قيمتها 17.9 مليار دولار. وكان مسؤولاً عن إراقة دماء الآلاف من النساء، الأطفال، والأبرياء. وفقًا للتقارير، قُتل حوالي 186 ألف شخص في غزة على يد الجيش الإسرائيلي حتى يوليو 2024، وهي جرائم لم تكن لتحدث دون دعم الولايات المتحدة.
إرث بايدن للشعب الأمريكي أيضًا كان مريرًا. من إنهاء مساعدات جائحة كورونا إلى زيادة معدلات التشرد، سياساته جعلت الوضع الاقتصادي والاجتماعي لملايين الناس أسوأ. بحلول عام 2024، ارتفعت معدلات التشرد بنسبة 18% لتصل إلى 771,480 شخصًا.
اتهم بعض المنتقدين، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس، إدارة بايدن بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. في نوفمبر 2023، انتقدت منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك مركز الحقوق الدستورية (CCR)، إدارة بايدن لدعمها إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت تحقيقات أجرتها بروبوبليكا في سبتمبر 2024 أن وكالات أمريكية، بما في ذلك USAID، توصلت إلى أن إسرائيل تعمدت منع المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه النتائج.
كل هذه القضايا جعلت إدارة بايدن تواجه انتقادات شديدة، حيث اتهمه بعض المنتقدين بدعم إسرائيل في انتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية. بل إن البعض ذهب إلى حد القول إن إرث بايدن سيكون إرثًا من الإرهاب، والوحشية، والإبادة الجماعية، وأنه سيسجل في التاريخ كواحد من مجرمي الحرب. هذه الانتقادات، إلى جانب المخاوف القائمة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة، تشير إلى أن بايدن قد يواجه مصيرًا مشابهًا لنظام بوش.
في النهاية، ترك جو بايدن الرئاسة بإرث من الإبادة الجماعية، والتقشف، والعنف، والعسكرة، في حين أن مستقبل الولايات المتحدة سيظل تحت تأثير قراراته الكارثية.
أضف تعليق