المفوضية العليا لحقوق الإنسان تطالب بحسم ملف المقابر الجماعية وتسليم الرفاة إلى ذويهم
طالبت عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الإنسان وعضو لجنة المادة 6 للكشف عن المقابر الجماعية الدكتورة فاتن عبد الواحد الحلفي الجهات المعنية بحسم ملف المقابر الجماعية وإعادة رفاة الشهداء إلى ذويهم.
وقالت الحلفي، في تصريح صحفي، بمناسبة يوم المقابر الجماعية على الجميع بذل الجهود وتقديم الدعم لمؤسسة الشهداء لفتح ما تبقى من المقابر الجماعية ومعرفة هوية الجثامين من أجل إعادة جثامين الشهداء لعوائلهم وفاء للأرواح الطاهرة التي غيبها النظام البعثي الدكتاتوري وعصابات داعش الإرهابية، إضافة إلى العمل الجدي من أجل إنصاف ذوي الضحايا.
وأشارت عضو مجلس المفوضية إلى أن بقاء ملف المقابر الجماعية معلقا بهذه الطريقة يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، والقوانين الدولية والقيم الإنسانية النبيلة، فضلاً عن الاعتبارات الدينية الشرعية وما يترتب عليها من حقوق والتزامات اجتماعية، لافتةً إلى أن أغلب العوائل المفجوعة لاتزال تشكو من قلة الاهتمام وعدم تفهم الجهات الحكومية لمعاناتهم.
ودعت عضو مجلس المفوضية منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى تقديم الدعم وتخصيص الأموال اللازمة لحسم ملف المقابر الجماعية وإنجاز عمليات التنقيب والكشف واستخراج رفات الشهداء ومطابقة الحمض النووي وإعادة الحقوق للمغيبين وللأجساد الطاهرة، وملاحقة مرتكبي جرائم المقابر وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم الرادع.
أضف تعليق